آرسنال يخطط لتوسعة ملعب الإمارات والانتقال المؤقت إلى ويمبلي

كشف تقرير حديث نشرته صحيفة “ذا تليجراف” البريطانية عن خطط نادي آرسنال لإجراء توسعة كبيرة في ملعبه الشهير “الإمارات”، التي تهدف إلى رفع طاقة استيعابه من 60,700 متفرج إلى أكثر من 70,000، ما يعيد آرسنال إلى موقعه كأكبر ملعب في مدينة لندن، متفوقًا على ملاعب فرق مثل وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبير.

وتتلخص خطة التوسعة في إعادة هيكلة مدرجات الملعب من خلال تعديل ميل المقاعد وتنظيم الصفوف بشكل أمثل يزيد من السعة، مع الحفاظ على الطابع الخارجي للملعب، ما يتطلب تغييرات شاملة في البنية التحتية للملعب. ويتم التركيز بشكل كبير على الجانب الفني لضمان تحقيق أقصى استفادة من المساحات المتاحة ضمن الموقع الحالي للملعب الواقع على مساحة 17 فدانًا في منطقة سكنية، حيث تفرض القيود القانونية والمعمارية تحديات كبيرة تطلب حلولًا مبتكرة.

ويأتي هذا المشروع الطموح استجابة للزيادة الكبيرة في الطلب على تذاكر الاشتراك السنوي، حيث تجاوز العدد 100,000 مشجع، ما أظهر حاجة ملحة لتوفير المزيد من المقاعد لتلبية تطلعات الجماهير. إضافة إلى ذلك، يهدف النادي إلى رفع إيراداته السنوية بملايين الجنيهات من خلال تعزيز حضور الجماهير وتنويع الاستخدامات التجارية للملعب.

ولتعزيز الاستفادة من المشروع، يدرس آرسنال تجربة ريال مدريد الناجحة في تطوير ملعب سانتياجو برنابيو، الذي تحول إلى منشأة متعددة الاستخدامات قائمة على أحدث التقنيات الرقمية، مما ضاعف إيراداته اليومية إلى 241 مليون يورو. وينوي النادي تطبيق نماذج مشابهة تسهم في استضافة فعاليات رياضية وترفيهية كبرى، بعيدًا عن مباريات كرة القدم فقط، ما يضمن استدامة مالية طويلة الأمد.

ومع بداية أعمال التوسعة، من المتوقع أن ينتقل آرسنال مؤقتًا إلى ملعب ويمبلي لاستضافة مبارياته، مستفيدًا من خبرة الأخير في استضافة البطولات الكبرى والمناسبات الدولية، كما حدث سابقًا مع توتنهام هوتسبير عندما استخدم ويمبلي، وهذا المشروع يعكس التزام مالكي النادي، عائلة كرونكي، بخطط تطوير طويلة الأمد، خاصة بعد التحديات المالية التي واجهها النادي خلال جائحة كورونا وحاجته إلى الاستثمار في البنية التحتية لتعزيز العائدات بغض النظر عن الظروف الخارجية.

إقرأ أيضاً.. اهتمام أوروبي وسعودي متزايد بضم بيرناردو سيلفا بعد نهاية عقده مع مانشستر سيتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى