تطورات مفاجئة قد تُغير مجرى قضية “أشرف حكيمي” لصالحه

شهدت قضية الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، منعطفًا خطيرًا إثر ما كشفته شرطة التحقيق الفرنسية من رسائل نصية خاصة بين المشتكية وصديقتها، نُشرت عبر صحيفة “ليكيب”، وأظهرت الرسائل وجود نية مسبقة وتخطيط للقاء مع حكيمي، مثل قول المشتكية لصديقتها “أنا ذاهبة إليه” ورد الأخيرة “سوف نذهب ونجرده”، وهو ما يضعف فرضية الإكراه ويفتح الباب أمام التشكيك برواية الشكوى.
تفاصيل ومستندات تدعم موقف حكيمي:
أولاً: الرسائل النصية كشفت تناقضات كبيرة في أقوال المشتكية أمام الشرطة، وأظهرت تخطيطها المسبق للقائه بدلاً من صورة الضحية المفاجَأة.
ثانياً: التقارير الأمنية بيّنت أن المشتكية انتظرت أمام منزل حكيمي في ساعة متأخرة، على عكس ما ورد في أقوالها الرسمية.
ثالثاً: تقرير الطب النفسي المرفق بالملف شدّد على أن سلوكها لحظة الحادثة لم يُظهر مقاومة أو رغبة حقيقية في إنهاء العلاقة، ما يصعّب على الادعاء إثبات سوء نية حكيمي أو وجود جريمة إكراه.
موقف النيابة ودفاع حكيمي:
رغم مطالبة النيابة العامة بإحالة حكيمي للمحكمة الجنائية، أكدّت محاميته فاني كولين أن هذه المستجدات تكشف تناقضات جوهرية تضعف موقف الاتهام وتُمثل نقطة تحول، خاصة في ظل احتمال أن تغير تلك الأدلة مجرى القضية بشكل درامي.
– العقوبة المنتظرة تصل إلى 15 عامًا في حال الإدانة، لكن الوضع الحالي يعزز دفاع النجم المغربي ويقلل فرص إدانته ما لم تظهر معطيات جديدة، والقضية لا تزال مفتوحة لكن التطورات الأخيرة ترجح حدوث تحول كبير يدعم موقف حكيمي أمام القضاء الفرنسي.
إقرأ أيضاً.. بيلينجهام يتجاوز مرحلة الخطر ويقترب من العودة للملاعب قبل التوقعات