كيف خذل ميسي الطفل “مرتضى أحمدي” وزادت معاناته بسببه

أنقلبت حياة الطفل الأفغاني “مرتضى أحمدي” وتحولت إلى كابوس بسبب قصته الشهيرة مع نجم الكرة العالمية وقائد فريق برشلونة الأرجنتيني “ليونيل ميسي”
وتحول مرتضى إلى أكثر الأسماء المتداولة في التواصل الاجتماعي في يناير 2016 حين كان في الخامسة من عمره حيث انتشرت له لقطات فيديو على نطاق واسع وهو يرتدي قميص “بلاستيك” لمنتخب الأرجنتين وعليه الرقم 10 لليونيل ميسي وعبر خلاله عن عشقه للكرة وخاصة ميسي وأنه يتمنى لقاءه.
وبعد أن أشتهرت قصة الطفل مرتضى أحمدي قال والده إلى أن الأسرة تلقت صندوقا من ميسي به كرة قدم وقميص للنجم الأرجنتيني لكن سكان المنطقة ظنوا أن ميسي منح أموالا للعائلة على حد تعبير والد الطفل ومنذ هذه اللحظة بدأت المتاعب لعائلته خاصة في بلد ترتفع فيه مستويات العنف بشكل مخيف وخاصة عمليات الاختطاف.
وأكد أن العائلة بدأت تخشى على حياة مرتضى خاصة مع تلقي تهديدات بالقتل وبضرورة دفع الأموال فقاموا بطلب اللجوء لكن تم رفضه حيث كانت العائلة تعيش في منطقة غازني بأفغانستان والتي تعاني بشدة بسبب العمليات الإرهابية التي تقوم بها طالبان.
وقال والد مرتضي إن العائلة سافرت بعدها للعاصمة القطرية الدوحة لمقابلة ميسي على أمل أن يساعدهم في طلب لجوء أو إنقاذ من نوع ما “لكن ميسي لم يفعل شيئا” وقال الوالد: “ظننا أننا بذهابنا للدوحة ولقاء ميسي سيقدم على خطوة مماثلة للتي قام بها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حيث ساعد الدون طفلا سوري بالحصول على اللجوء في إسبانيا كما أشيع أن لاعب يوفنتوس الإيطالي منح أموالا لطفل لبناني يتيم من أجل مساعدته وهو ما لم يحصل مع مرتضى وميسي.